BREAKING NEWS

Find Us On Facebook

الأحد، 21 فبراير 2016

فايننشال تايمز: تركيا والسعودية.. والتدخل العسكري في سوريا Financial Times

فايننشال تايمز: تركيا والسعودية.. والتدخل العسكري في سوريا Financial Times
فايننشال تايمز: تركيا والسعودية.. والتدخل العسكري في سوريا Financial Times
الولايات المتحدة تبحث كبح جماح حلفائها تركيا والمملكة العربية السعودية من التدخل العسكري في سوريا إذا فشل وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه فيالحرب الأهلية الدامية هناك.

وعلى الرغم من تزايد الإحباط الذي يسود دول الإقليم من الموقف السبي التي اتخذته واشنطن تجاه الأزمة السورية في الخمسة أعوام الماضية، إلا أن إدارة باراك أوباما والدول الغربية قلقة من تصعيد الأزمة العسكرية ومواجهة خطيرة مع روسيا.

وتساءل أحد كبار الدبلوماسيين في حلف شمال الأطلسي “الناتو”: “هل سينشرون قوات هناك؟ لا إن كان الأمر بحسب ما نرغب”. إلا أن أنقرة والرياض يريدان التدخل عسكرياً دون غطاء أمريكي، وكلاهما غاضبتان مما ترياه فشلاً أمريكياً واضحاً لتبني موقف أكثر حزماً وحسماً من نظام بشار الأسد.

 ووفقاً لدبلوماسيين غربيين فإن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة قرب حدودها، “تمتد على عدة كيلومترات في قلب الأراضي السورية”، ستسمحلها بالتبعية بمراقبة ومنع توسع المليشيات الكردية في سوريا، شغلها الشاغل الآن. ومن شأن هذا الخطوة، ستعطي المنطقة الآمنة متنفساً وجالاً للتحرك لجماعات المعارضة السورية المعتدلة، التي تتعرض الآن لهجوم عنيف من روسيا وقوات الأسد في الوقت الراهن.

من غير المرجح  أن تتدخل تركيا بشكل مباشر دون موافقة أمريكية، وقال نشطاء سوريون أنها تواصل نقل المقاتلين عبر حدودها إلى ساحة المعركة، ففي ليلة الخميس، اجتاز مئات من المقاتلين الحدود قرب المناطق التي يسيطر عليها الأكراد: لكنها مستمرة في قمع الثوار السوريين عبر أراضيها إلى ساحة المعركة.

المملكة السعودية تشعر بأنها تخسر بسرعة التأثير في الساحة السورية، وكذلك في محادثات السلام اللاحقة، وكذا النفوذ لصالح العدو اللدود، إيران.

وقال دبلوماسي، متخصص في الشؤون الإقليمية، إن الرياض تتعامل مع نشر قوات في سوريا على أنه شرط للحفاظ على تأثيرها، ليس في سوريا فقط، ولكن في واشنطن أيضاً، في إشارة واضحة لإيران، مشيراً إلى أن إعلان الرياض عن تحالف مكون من 34 دولة إسلامية في ديسمبر الماضي. وبدأت مناورات عسكرية غير مسبوقة  شاركت فيها نحو 20 دولة، بما في ذلك دول الخليج العربي والسودان ومصر والمغرب والأردن ونيجيريا وباكستان وماليزيا.

ويضيف بعض المسؤولين السعوديين بأن المملكة تنوي القيام بعملية في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، بدلاً من الشمال السوري، بمشاركة قوات أردنية.

ووفقاً لمسؤولين سعوديين بارزين، فقد اقترح الأردن نشر قوات خاصة قرب معبر التنف العام الماضي، وقال زعماء العشائر إن السعودية قامت بعمليات استطلاعية في المنطقة.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع الأمريكي (بنتاجون) بيتر كوك يوم الثلاثاء “ستراقب (أمريكا) الوضع عن كثب، فيما يتعلق بتطبيق بنود وقف إطلاق النار ومن سيلتزم به، وسترد إن لزم الأمر”.

واشنطن تخطط بمواصلة العمليات ضد تنظيم الدولة، حيث أقر البيت الأبيض زيادة “ملحوظة” في عدد القوات الأمريكية الخاصة، وأكد أن إمكانية لزيادة دعم المعارضة السورية المعتدلة بالسلاح.

وأفاد مراقبون بزيادة في الصواريخ المضادة للدبابات وصلت للمعارضة في الأسابيع التي تلت التدخل الروسي نهاية سبتمبر، ويقول المقاتلون إنهم ينتظرون أسلحة جديدة، وتشمل قذائف هاون وصواريخ متقدمة.

وقال سياسي أوروبي رفيع المستوي إن “إجبار روسيا على دفع ثمن غال هو المفتاح لهذا كله، لكن من الصعب معرفة كيف نقوم بعمل هذا”، وأضاف: “ليس وقف إطلاق النار”، و”لكنه ليس واضحاً”.

عدة دول تشك في إمكانية وقف إطلاق النار وتطبيقه، وترى أن هناك حاجة إلى خطة بديلة، وعندما سئل مسؤول أجنبي آخر، وزير خارجية، في مؤتمر ميونيخ عن رأيه باتفاق وقف إطلاق النار، “ضحك”.



الولايات المتحدة تبحث كبح جماح حلفائها تركيا والمملكة العربية السعودية من التدخل العسكري في سوريا إذا فشل وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه فيالحرب الأهلية الدامية هناك.

وعلى الرغم من تزايد الإحباط الذي يسود دول الإقليم من الموقف السبي التي اتخذته واشنطن تجاه الأزمة السورية في الخمسة أعوام الماضية، إلا أن إدارة باراك أوباما والدول الغربية قلقة من تصعيد الأزمة العسكرية ومواجهة خطيرة مع روسيا.

وتساءل أحد كبار الدبلوماسيين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” :”هل سينشرون قوات هناك؟ لا إن كان الأمر بحسب ما نرغب”. إلا أن أنقرة والرياض يريدان التدخل عسكرياً دون غطاء أمريكي، وكلاهما غاضبتان مما ترياه فشلاً أمريكياً واضحاً لتبني موقف أكثر حزماً وحسماً من نظام بشار الأسد.

 ووفقاً لدبلوماسيين غربيين فإن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة قرب حدودها، “تمتد على عدة كيلومترات في قلب الأراضي السورية”، ستسمحلها بالتبعية بمراقبة ومنع توسع المليشيات الكردية في سوريا، شغلها الشاغل الآن. ومن شأن هذا الخطوة، ستعطي المنطقة الآمنة متنفساً وجالاً للتحرك لجماعات المعارضة السورية المعتدلة، التي تتعرض الآن لهجوم عنيف من روسيا وقوات الأسد في الوقت الراهن.

من غير المرجح  أن تتدخل تركيا بشكل مباشر دون موافقة أمريكية، وقال نشطاء سوريون أنها تواصل نقل المقاتلين عبر حدودها إلى ساحة المعركة، ففي ليلة الخميس، اجتاز مئات من المقاتلين الحدود قرب المناطق التي يسيطر عليها الأكراد: لكنها مستمرة في قمع الثوار السوريين عبر أراضيها إلى ساحة المعركة.

المملكة السعودية تشعر بأنها تخسر بسرعة التأثير في الساحة السورية، وكذلك في محادثات السلام اللاحقة، وكذا النفوذ لصالح العدو اللدود، إيران.

وقال دبلوماسي، متخصص في الشؤون الإقليمية، إن الرياض تتعامل مع نشر قوات في سوريا على أنه شرط للحفاظ على تأثيرها، ليس في سوريا فقط، ولكن في واشنطن أيضاً، في إشارة واضحة لإيران، مشيراً إلى أن إعلان الرياض عن تحالف مكون من 34 دولة إسلامية في ديسمبر الماضي. وبدأت مناورات عسكرية غير مسبوقة  شاركت فيها نحو 20 دولة، بما في ذلك دول الخليج العربي والسودان ومصر والمغرب والأردن ونيجيريا وباكستان وماليزيا.

ويضيف بعض المسؤولين السعوديين بأن المملكة تنوي القيام بعملية في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، بدلاً من الشمال السوري، بمشاركة قوات أردنية.

ووفقاً لمسؤولين سعوديين بارزين، فقد اقترح الأردن نشر قوات خاصة قرب معبر التنف العام الماضي، وقال زعماء العشائر إن السعودية قامت بعمليات استطلاعية في المنطقة.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع الأمريكي (بنتاجون) بيتر كوك يوم الثلاثاء “ستراقب (أمريكا) الوضع عن كثب، فيما يتعلق بتطبيق بنود وقف إطلاق النار ومن سيلتزم به، وسترد إن لزم الأمر”.

واشنطن تخطط بمواصلة العمليات ضد تنظيم الدولة، حيث أقر البيت الأبيض زيادة “ملحوظة” في عدد القوات الأمريكية الخاصة، وأكد أن إمكانية لزيادة دعم المعارضة السورية المعتدلة بالسلاح.

وأفاد مراقبون بزيادة في الصواريخ المضادة للدبابات وصلت للمعارضة في الأسابيع التي تلت التدخل الروسي نهاية سبتمبر، ويقول المقاتلون إنهم ينتظرون أسلحة جديدة، وتشمل قذائف هاون وصواريخ متقدمة.

وقال سياسي أوروبي رفيع المستوي إن “إجبار روسيا على دفع ثمن غال هو المفتاح لهذا كله، لكن من الصعب معرفة كيف نقوم بعمل هذا”، وأضاف: “ليس وقف إطلاق النار”، و”لكنه ليس واضحاً”.

عدة دول تشك في إمكانية وقف إطلاق النار وتطبيقه، وترى أن هناك حاجة إلى خطة بديلة، وعندما سئل مسؤول أجنبي آخر، وزير خارجية، في مؤتمر ميونيخ عن رأيه باتفاق وقف إطلاق النار، “ضحك”.
المصدر
بوابة يناير
سارة الضويني

إرسال تعليق

 
copyright © 2014 aha أحا Powered By Blogger.