![]() |
بعد إعتداءات الداخلية.. مواطنين: سنخرج على الداخلية مثلما حدث في 25 يناير January 25 |
تقول مها عزام، مدرس بجامعة القاهرة، أن الأمر وصل إلى التجاهل التام من قبل جهاز الشرطة للجرائم المرتكبة من قبل الأمناء، في حق المواطنين من قبل، مما أحدث حالة من الغليان الشعبي والرغبة في الاحتجاج حتي انتهي الأمر بمحاصرة مديرة أمن القاهرة.
وأضافت عزام، كما أن القبض على المتهم في قضية الدرب الأحمر هو مجرد تخدير عام للشعب الغاضب وإنقلاب من إعلاميو السلطة علي جهاز الشرطة، ومؤيدي وزارة الداخلية يؤكدون أن هناك أمر ما.
وأكد أحمد المصري “سائق”، زاد بطش الضباط علي عكس ما توقعنا، في أحياناً “يركب” معي أمناء وضابط شرطة، ويرفضون دفع الأجرة، وفي بعض المرات عندما اعترضت طلب مني البطاقة وعندما وجد كلمة موظف أصر على عمل محضر لممارسة وظيفتين فقررت أن أترك ألا أخذ منه أجر، وأستعوض الله.
وأشار أحمد، إلى أن الشعب في حالة غضب عارم ورغبة في الخروج على جهاز الشرطة مرة أخرى مثلما حدث في ثورة 25 يناير، ولن نسلم “أذننا” لأحد مرة أخري.
وأضافت ميادة سعيد، طالبة بكلية حقوق جامعة القاهرة: “من خلال دراستي تأكد لي أنه لن يعاقب أحد على جريمته لوجود الكثير من الثغرات في القانون، ونحن ندرس تلك الثغرات في الأساس، إلى جانب أننا نعلم أن التحقيقات ستأخذ وقتها، ولن يعاقب أحد في نهاية الأمر”.
ولفتت إلي أنه، لن يعاقب أي فرد من جهاز الشرطة وسيجدون مخرجاً كما وجدوا لمغتصب الطفلة زينة تحت بند قانون الطفل، فقدنا الأمل في هذا الجهاز ونتضامن مع مطالب أهالي الدرب الأحمر في الإحلال الكامل لجهاز وزارة الداخلية، وإلغاء وجود ما يعرف ب”أمناء الشرطة”.
المصدر
بوابة يناير
رحمة يوسف
إرسال تعليق