BREAKING NEWS

Find Us On Facebook

الأحد، 20 ديسمبر 2015

Syrian refugees - اللاجئين السوريين130

Syrian refugees - اللاجئين السوريين130

Syrian refugees - اللاجئين السوريين129

Syrian refugees - اللاجئين السوريين129

Syrian refugees - اللاجئين السوريين128

Syrian refugees - اللاجئين السوريين128

Syrian refugees - اللاجئين السوريين127

Syrian refugees - اللاجئين السوريين127

Syrian refugees - اللاجئين السوريين126

Syrian refugees - اللاجئين السوريين126

Syrian refugees - اللاجئين السوريين125

Syrian refugees - اللاجئين السوريين125

Syrian refugees - اللاجئين السوريين124

Syrian refugees - اللاجئين السوريين124

Syrian refugees - اللاجئين السوريين123

Syrian refugees - اللاجئين السوريين123

Syrian refugees - اللاجئين السوريين122

Syrian refugees - اللاجئين السوريين122

Syrian refugees - اللاجئين السوريين121

Syrian refugees - اللاجئين السوريين121

Syrian refugees - اللاجئين السوريين120

Syrian refugees - اللاجئين السوريين120

Syrian refugees - اللاجئين السوريين119

Syrian refugees - اللاجئين السوريين119

Syrian refugees - اللاجئين السوريين118

Syrian refugees - اللاجئين السوريين118

Syrian refugees - اللاجئين السوريين117

Syrian refugees - اللاجئين السوريين117

Syrian refugees - اللاجئين السوريين115

Syrian refugees - اللاجئين السوريين115

Syrian refugees - اللاجئين السوريين116

Syrian refugees - اللاجئين السوريين116

Syrian refugees - اللاجئين السوريين114

Syrian refugees - اللاجئين السوريين114

Syrian refugees - اللاجئين السوريين113

Syrian refugees - اللاجئين السوريين113

Syrian refugees - اللاجئين السوريين112

Syrian refugees - اللاجئين السوريين112

Syrian refugees - اللاجئين السوريين111

Syrian refugees - اللاجئين السوريين111

Syrian refugees - اللاجئين السوريين110

Syrian refugees - اللاجئين السوريين110

Syrian refugees - اللاجئين السوريين109

Syrian refugees - اللاجئين السوريين109
Syrian refugees - اللاجئين السوريين109

Syrian refugees - اللاجئين السوريين108

Syrian refugees - اللاجئين السوريين108

Syrian refugees - اللاجئين السوريين107

Syrian refugees - اللاجئين السوريين107

Syrian refugees - اللاجئين السوريين106

Syrian refugees - اللاجئين السوريين106

Syrian refugees - اللاجئين السوريين105

Syrian refugees - اللاجئين السوريين105

Syrian refugees - اللاجئين السوريين104

Syrian refugees - اللاجئين السوريين104

Syrian refugees - اللاجئين السوريين103

Syrian refugees - اللاجئين السوريين103
Syrian refugees - اللاجئين السوريين103

Syrian refugees - اللاجئين السوريين102

Syrian refugees - اللاجئين السوريين102

Syrian refugees - اللاجئين السوريين101

Syrian refugees - اللاجئين السوريين101

Syrian refugees - اللاجئين السوريين100

Syrian refugees - اللاجئين السوريين100

هل يدفعنا المستقبل إلى أن نتقاسم سياراتنا معا؟

هل يدفعنا المستقبل إلى أن نتقاسم سياراتنا معا؟
هل يدفعنا المستقبل إلى أن نتقاسم سياراتنا معا؟

لن يكون السبب في أننا نشتري سيارات هذه الأيام على الأرجح هو ذاته الذي سنشتري من أجله سيارات في المستقبل. يلتقي موقع "بي بي سي فيوتشر" مع مخططي المستقبل في شركة فورد في محاولة للتنبؤ بطبيعة الثقافة المتعلقة بالسيارات في عام 2050.
كل من يملك سيارة يشعر بالعلاقة الحميمة اللصيقة معها، إذ أننا لا يمكننا الاستغناء عنها. لكن الحقيقة هي أن هذه السيارات التي تلعب دوراً مركزياً في حياتنا تقضي معظم وقتها واقفة على جانب الطريق، أو في موقف السيارات. تخيل الآن لو أن أحدهم قال لك إنك بإمكانك الاحتفاظ بسيارتك، أو الحصول على سيارة جديدة، لكن لست مضطراً لدفع ثمنها.
بيد أن هناك شيء آخر مرتبط بهذ العرض. هل يمكن لك مشاركة سيارتك مع شخص غريب، بمعنى تأجيرها له عندما يريدها؟ هذا هو أحد الأشياء التي تعرض على مجموعة مختارة من السائقين في بعض المدن.
وقد يؤثر هذا الأمر على الطريقة التي نشتري ونستعمل بها سياراتنا في المستقبل. وهو الشيء ذاته الذي ستفكر به شيريل كونيلي، رئيسة قسم اتجاهات المستقبل لدى المستهلكين في شركة فورد، وذلك بشكل يومي.
ومعظم الجهد الذي تبذله كونيلي ليس في التفكير في أنواع السيارات التي يرغب الناس في شرائها خلال سنتين، ولكن فيما إذا ما كانوا سيرغبون في قيادة السيارات بعد 20 عاماً.
إن تجربة إعارة السيارة إلى شخص غريب هي إحدى الأفكار التي تخضع للدراسة حاليا. وقد دعي حوالي 12.000 من سكان لندن 14.000 من السائقين من سبع مدن في الولايات المتحدة لإعارة سياراتهم لفترة من الوقت لأشخاص تم التحقق منهم مسبقاً بنفس الطريقة التي يعمل بها النظام الذي يعرف باسم "Zipcar".
وتشير هذه الفكرة إلى أنهم يستطيعون جني مال يكفي لتغطية مصاريف سياراتهم وبالتالي تصبح مجانية الاستعمال بالنسبة لهم.


هل يدفعنا المستقبل إلى أن نتقاسم سياراتنا معا؟


وفي المتوسط، تقضي السيارة معظم الوقت متوقفة في مكانها في موقف السيارات دون الاستفادة منها. لهذا فإن مشاركتها مع شخص آخر يبدو أمراً معقولاً، لكن بالنسبة لبعض الناس تعتبر فكرة إعارة سياراتهم لآخرين غير مستساغة.
ومن المرجح أن تصبح المشاركة من شخص لآخر، عن طريق خدمات مثل "كار كلب" أو مشاركة ركوب السيارة من خلال خدمة "أوبر" أو "Lyft"، من الأمور الأكثر شيوعاً.
ويبدو أن ارتباط الواحد منا بسيارته يتناسب تناسباً عكسيا مع فئته العمرية، فالأجيال الجديدة أقل ارتباطاً بسياراتهم من أسلافهم. تقول كونيلي: "إذا سألت شخصاً يزيد عمره عن 30 ماذا يعني لك الانتقال من مكان لمكان فسيقول 'المواصلات'، لكن إن سالت نفس السؤال لشخص عمره أقل من 30 عاماً، فمن المحتمل أن يقول 'الهواتف النقالة'."
يتركز دور كونيلي في التفكير في المستقبل، وإخضاع مفاهيمنا وقناعاتنا المسبقة للاختبار، ومساعدة إحدى أشهر شركات السيارات في العالم على البقاء والاستمرار.
التقينا بها في مركز أبحاث فورد في وادي السيليكون والذي افتتح العام الماضي. إن مجرد وجود مختبر جديد هو مؤشر واضح على تزايد أهمية الأجهزة الالكترونية للمستهلكين داخل السيارات وبديلاً عنها كما تعتقد كونيلي.
وتضيف: "نعرف ما نحتاج إلى معرفته عن السيارات، ولا يوجد نقص في الخبرات المتعلقة بالسيارات في الشركة. لكن متى تستطيع التفريق بين الحاجة إلى السيارة أو الحاجة إلى أجهزة غير السيارة؟ لذا، فإن علينا أن نعيد النظر في موقفنا في السوق".
ويشير المدير التنفيذي السابق لشركة فورد، ألان مولالي، إلى الشركة بوصفها شركة الكترونيات للمستهلك، ويرغب المدير التنفيذي الجديد للشركة، مارك فيلدر، في الحديث عن الشركة بوصفها شركة "انتقال وحركة".

هل يدفعنا المستقبل إلى أن نتقاسم سياراتنا معا؟




كان يمكن لذلك أن يتسبب في وقت ما في إحداث ضجة في ديترويت، معقل صناعة السيارات الأمريكية. ويبدو التغيير طفيفاً في صناعة السيارات في العالم، إلا أنه مؤشر على تغيير كبير في طريقة التفكير.
وتقول كونيلي: "نحن في شركة فورد علينا التفكير في المستقبل بطريقة لا يمكن لأحد أن يتخيلها". وتواصل: "هذا ليس جديداً بالنسبة لنا. هنري فورد مشهور بقوله ذلك في عصره؛ 'إذا سألت الناس ماذا يريدون، سيكون جوابهم: خيول أسرع'".
أردنا أن نحصل من كونيلي على إجابة دقيقة عن طبيعة التغيير المتوقع وليس فقط مجرد التوقعات بأن هناك تغيير، فقالت: "نحن نتوقع طبيعة التغيرات التي ستحدث على مدى عامين أو خمسة أو عشرة، أو 15، أو25 عاماً قادمة. أتحدث عن التغيير الذي سيحدث عام 2050. صحيح أنه لم يتبق إلا فترة قصيرة، لكن الأمور وقتها ستكون مختلفة عما هي عليه اليوم."
وأضافت: "عدد سكان العالم اليوم سبعة مليارات نسمة، وبحلول 2050 سيصبحوا تسعة مليارات. وهو ما يعني أننا سنشهد مدناً أضخم مساحة، وأوسع عمرانا، و أكثر ازدحاماً. فمعدل الوقت الذي يقضيه المسافر داخل بكين اليوم هو 5 ساعات يومياً، فإذا أضفنا عدة مليارات جدد من البشر فإلى أي درجة ستصل الأمور في أسوأ الأحوال؟".
وتقول كونيلي إن هذه هي الأشياء التي تملي علينا تغيير نظرتنا للمستقبل، فالحياة لن تكون على الشكل الذي عهدناه، سواء للأفضل أو للأسوأ. وسيصبح الناس أقل ارتباطاً بالسيارات كمظهر من مظاهر الحياة أو رمز من رموز المكانة، وستصبح شيئاً نضطر لاستعماله بين الحين والآخر، وشيئاً يفيدنا في بعض الجوانب مثله مثل المكنسة الكهربية أو السلم.
وسنبحث عن أرخص وأكثر الوسائل عملية في الانتقال من مكان لأخر، دون أن نعلق في زحمة الطرق. فربما نستأجر دراجة هوائية ونستخدمها في الوصول إلى مقاصدنا، ونحجز ساعة في السيارة على الجانب الآخر ثم نعود إلى البيت بالاتصال بسيارة شخص لا نعرفه باستخدام تطبيق على الهاتف.


هل يدفعنا المستقبل إلى أن نتقاسم سياراتنا معا؟


هذا التغيير سيعني تحولاً كبيراً بالنسبة لمصنعي السيارات أيضاً. هذا التحول الذي تأمل كونيلي في تحضير وتهيئة شركة فورد له.
"حتى لو كنا نرى السيارة كإحدى المنافع، كيف يمكن أن نجعلها أفضل وأكثر الحلول نموذجية؟" ذلك يعني أننا يمكننا الاستفادة مما تقوم به كل من الصناعات التكنولوجية وصناعة المواصلات، ولكن فقط إذا كانت لدينا الرغبة والقدرة على تقبل التغيير الذي يحدث".
لا ترغب كونيلي في أن تكون أكثر دقة حول كيفية تعاملنا الشخصي مع السيارات في المستقبل، لكن استعمال السيارة في المستقبل يمكن تخيله حتى لو لم نمتلك سيارة. فمثلاً يمكن تعديل السيارة التي نتشارك فيها مع آخرين حسب رغبة السائق.
وفي المستقبل القريب، يمكن أن يتم ذلك عندما تفتح السيارة، ويتحرك المقود والمقعد إلى الوضعية التي تفضلها. ويفتح المذياع تلقائياً وبسرعة على الموجات التي تفضلها، وتضبط الحرارة من تلقاء نفسها على الدرجة التي ترغبها.
وفي المستقبل الأبعد قليلاً، يمكن للسيارة أن تعكس شخصية السائق خارجها. فكونك لا ترغب في شراء فيراري حمراء في 2015 لا يعني أنك لا تستطيع أن تنعم بمواصفات الفيراري الخارجية للسيارة التي تستعيرها. فتغيير شكل السيارة الخارجي يجعلها تبدو أكثر أو أقل قبولاً من قبل المستعملين.
هذه القرارات يمكن لمشتري السيارات الحالية أن يتخذوها مرة واحدة عندما يشترون السيارة، لكن سائقي المستقبل سيمكنهم اختيار شكل السيارة الخارجي الذي يرغبونه كل يوم. والسؤال هو، هل سيرغبون في ذلك؟

مورينيو أقيل من منصبه في تشيلسي ضد رغبته وسيبقى في لندن

مورينيو أقيل من منصبه في تشيلسي ضد رغبته وسيبقى في لندن
مورينيو أقيل من منصبه في تشيلسي ضد رغبته وسيبقى في لندن
أعلنت الوكالة التى تمثل جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي إنه سيبقى في العاصمة الإنجليزية لندن وأنه لن يأخذ فترة راحة بعد انهاء التعاقد مع الفريق اللندني.
وفي تناقد مع الرواية السابقة بأن مورينيو ترك منصبه باتفاق مشترك مع إدارة تشيلسي قالت الوكالة إن المدير الفني البرتغالي البالغ من العمر 52 عاما للمرة الاولى في تاريخه يتم مطالبته بالرحيل ضد رغبته.
وقالت الوكالة في بيان لها "مورينيو لن يخلد للراحة بقية الموسم فهو لايشعر بالتعب ولايحتاج للراحة بل يفكر بإيجابية ويتطلع للمستقبل".
وأوضحت الوكالة أن مورينيو سيساعد بعض أصدقاءه في مجال الإدارة الفنية لكرة القدم ويمكن مشاهدته في بعض المباريات لكنه سيتجنب حضور المباريات الكبرى حتى لايثير التكهنات بخصوص عمله مع أي فريق مقبل.
وقررت إدارة فريق تشيلسي إقالة مورينيو من منصبه خلال الموسم الثاني له مع الفريق منذ تولى مسؤوليته عام 2013.
وحصل مورينيو مع تشيلسي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليغ" وبطولة "كأس الدوري" الإنجليزي الموسم الماضي.
لكن الفريق حقق أسوأ انطلاقة له في البريميير ليغ منذ عقود خلال الموسم الجاري حيث تعرض لتسع هزائم من 15 مباراة خاضها في البطولة كما ودع بطولة كأس رابطة المحترفين من دور الستة عشر.
وأضاف البيان أن "مورينيو يشعر بالسعادة لأنه عاد إلى تشيلسي عام 2013 لانه تمكن من تحقيق لقب أخر لبطولة الدوري لمشجعي الفريق".
وأكد البيان أيضا أن مورينيو يشعر بالفخر للدعم الذي تلقاه من أنصار الفريق وبأنه تمكن من تحقيق اللقب الثامن له مع تشيلسي.

مؤتمر الانترنت الصين تدعو لموقف موحد لمحاربة التسلل والمراقبة وسباق التسلح الالكتروني Electronic arms race

مؤتمر الانترنت الصين تدعو لموقف موحد لمحاربة التسلل والمراقبة وسباق التسلح الالكتروني
مؤتمر الانترنت الصين تدعو لموقف موحد لمحاربة التسلل والمراقبة وسباق التسلح الالكتروني
في الكلمة التي افتتح بها مؤتمر الانترنت العالمي الثاني المنعقد في مدينة ووزين، أوضح الرئيس الصيني شي جينبينغ رؤيته للشبكة الالكترونية بالدعوة لاحترام نماذج التحكم المختلفة واعتماد معايير امنية مشتركة واضعا بذلك الصين في قلب الحوارات حول السيطرة والسيادة على الانترنت.
وقال الرئيس شي في كلمته، "على كل الدول ان تعمل يدا بيد لمنع اساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والتصدي للمراقبة والتسلل ومحاربة الميل نحو سباق تسلح الكتروني."
ويحضر المؤتمر ممثلون عن كبريات شركات الانترنت مثل مايكروسوفت وعلي بابا وفيسبوك.
ويقول خبراء إنه منذ تولى شي جينبينغ دفة القيادة في الصين في عام 2013، ترأس حملة تهدف الى اخضاع الانترنت في الصين الى السيطرة المركزية وبذل المزيد من الجهود للسيطرة على المحتوى وحجبه في كثير من الاحيان.
وتهدف هذه الخطوات الى ادامة الاستقرار المجتمعي الذي يرى الحزب الشيوعي الحاكم ان زعزعته تهدد قبضته على السلطة.
يذكر ان الصين تعتمد على ما يسمى "بجدار النار العظيم"، وهو عبارة عن اكثر انظمة الرقابة الالكترونية في العالم تطورا، لحجب المواقع التي تراها الحكومة مضرة او هدامة.
وكانت مسألة التسلل الالكتروني سبب خلاف بين الصين والولايات المتحدة منذ عدة سنوات.
وفي ايلول / سبتمبر الماضي، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنه والرئيس شي اتفقا على ان حكومتيهما لن تساندا بمعرفتهما سرقة الاسرار التجارية من اجل تشجيع شركاتهما المحلية.
ولكن الاتفاق لم يشمل سرقة اسرار الدولة بما فيها تلك التي بحوزة الشركات الخاصة.
ويقول منتقدو نظام التحكم على الانترنت المعمول به في الصين إن على شركات التكنولوجيا الاجنبية تجنب منح الصين المصداقية التي تريدها عن طريق رفض التقيد بسياساتها في هذا المجال.

لقاح ضد فيروس كورونا يمثل خطوة أولى نحو القضاء عليه

لقاح ضد فيروس كورونا يمثل خطوة أولى نحو القضاء عليه
لقاح ضد فيروس كورونا يمثل خطوة أولى نحو القضاء عليه

قال علماء إن لقاحا جديدا - أثبت فاعلية في مقاومة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" - يمثل خطوة نحو القضاء المرض، وفقا لتقرير نشر في دورية "العلوم".
وأجرى علماء أوروبيون تعديلا وراثيا لنوع من لقاح الجدري بحيث يُبرز بروتين في كورونا على سطح الفيروس.
وأثبت اللقاح فاعلية في حماية الجمال - التي تمثل مصدرا لهذا الفيروس - من الإصابة بأعراض كورونا.
ويأمل الخبراء أن يتمكن هذا اللقاح من وقف انتشار الفيروس بين الجمال، وأيضا حماية البشر المعرضين لاحتمال الإصابة.
ورُصد انتقال كورونا، الذي ينتمي لفصيلة الفيروسات التاجية، إلى البشر لأول مرة في السعودية في عام 2012.
ومنذ ذلك الحين، أُعلن عن اكتشاف أكثر من 1600 حالة، وتسبب أكثر من ثلث حالات الإصابة المعلنة في الوفاة.
ويعتبر الأفراد الذين يعانون من أمراض أخرى - مثل السكري وأمراض الرئة طويلة الأمد والفشل الكلوي - عرضة بشكل خاص للإصابة بأعراض تهدد حياتهم حال إصابتهم بفيروس كورونا.
وينحصر انتقال الفيروس في فئة الأفراد الذين لديهم اتصال مباشر مع المصابين مثل أفراد العائلة وموظفي الرعاية الصحية.
حل مشكلة معقدة
ويعتقد أن الجمال العربية، التي تربى من أجل الاستفادة من حليبها ولحومها وأيضا لاستخدامها في السباقات، هي المصدر الأولي لانتقال فيروس كورونا إلى البشر.
وينتشر الفيروس بشكل خاص في صغار الجمال، حيث تؤدي العدوى إلى ظهور أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد الشائعة. ويعتقد أن الفيروس ينتقل إلى البشر حينما يكون لهم اتصال مع سوائل الجسم الخاصة بجمال مصابة.
ويمثل تفشي العدوى بين الجمال خطرا جديا على صحة الإنسان. والعديد من العلماء قلقون من إمكانية تحور الفيروس بحيث يصبح أكثر قدرة على الانتشار بين البشر.
ولهذا السبب يحاول العلماء تطوير لقاحات لمنع انتقال العدوى للبشر، وكذلك الحد من تفشي الفيروس في الجمال.
وتساعد اللقاحات النظام المناعي في التعرف على الفيروس والقضاء عليه قبل أن يصيب البشر، أو قبل أن يحدث أي ضرر.
الاعتماد على الأصدقاء القدامى
هناك نوعان من الأسلحة تستخدم في الوقاية من الفيروس، وهما الأجسام المضادة والخلايا القاتلة.
الأجسام المضادة هي بروتينات موجودة في دم الإنسان وسوائل الجسم مثل اللعاب والمخاط. وهذه تعلق بالفيروس وتوقف العدوى.
وكما يشير اسمها، فإن الخلايا القاتلة تتعقب الخلايا المصابة بالفيروس وتقتل الخلية قبل أن ينتشر الفيروس الجديد في الجسم.
وتنتج بعض اللقاحات الأجسام المضادة، وهناك أخرى تنتج الخلايا القاتلة.
ويعتقد الطبيب بارت هاغمانز، من مركز إراسموس الطبي في هولندا، أن أفضل طريقة للسيطرة على كورونا هي تطوير لقاح ينتج الاثنين على حد سواء.


لقاح ضد فيروس كورونا يمثل خطوة أولى نحو القضاء عليه
لقاح ضد فيروس كورونا يمثل خطوة أولى نحو القضاء عليه

ولذا أجرى هو وفريق من العلماء من هولندا وإسبانيا وألمانيا تعديلا وراثيا لنوع من فيروس الجدري يسمى (إم في ايه) لإبراز بروتين "سبايك" (بروتين الشوكة الخارجية) الموجود في فيروس كورونا على سطحه.
واستخدم (إم في ايه) للقضاء على مرض الجدري، ويُستخدم حاليا لتطوير لقاحات لمجموعة متعددة من الفيروسات مثل الأنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي وإيبولا، والأهم من ذلك أن هذا الفيروس يمكنه أن ينتج الأجسام المضادة والخلايا القاتلة.
ويُعتقد أن بروتين سبايك في فيروس كورونا يمثل هدفا رئيسيا للاستجابة المناعية، ويأمل الباحثون في أن يساعد تغطية فيروس الجدري (إم في ايه) ببروتين الشوكة الخارجية الجهاز المناعي في التعرف على كورونا وقتله.
خطوة أولى
وأخذ فريق العلماء فيروس الجدري المعدل (إم في ايه) ورشّوه على أنف الجمال وحقنوها في عضلاتها، وكرروا هذا التطعيم مرة أخرى بعد أربعة أسابيع.
وعندما حقن العلماء الحيوانات المحصنة بفيروس كورونا، لم تظهر على الجمال سوى أعراض خفيفة جدا. والأهم من ذلك هو أنه لم يحدث سيلان في أنف الجمال، وكانت كمية الفيروس في هذه الجمال منخفضة للغاية.
أما الجمال التي لم يجر تطعيمها باللقاح فقد أنتجت كميات كبيرة جدا من الفيروس، وعانت من سيلان شديد في الأنف.
ولذلك، فإنه على الرغم من أن اللقاح لم يمنع الإصابة بشكل كامل، فإنه قلل بالفعل من كمية الفيروس لدى الجمال التي حقنت باللقاح.
وتعليقا على هذا البحث، قال الطبيب ماثيو فريمان، الأستاذ المشارك في جامعة ماريلاند في بالتيمور، لبي بي سي إن "هذه هي الخطوة الأولى نحو تطوير لقاح فعال ضد فيروس كورونا في الجمال، والذي يمكنه أن يقلل من مصدر فيروس كورونا في الشرق الأوسط، ويضعف احتمالية انتقال الفيروس إلى البشر".

فيسبوك وغوغل وتويتر تتفق مع ألمانيا لإزالة خطاب الكراهية

فيسبوك وغوغل وتويتر تتفق مع ألمانيا لإزالة خطاب الكراهية

اتفقت شركات فيسبوك وغوغل وتويتر العاملة في قطاع التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي مع ألمانيا لإزالة تعليقات الكراهية التي تنشر على مواقعها خلال 24 ساعة.
وقال وزير العدل الألماني هيكو ماس إن هذه الإجراءات من شأنها أن تضمن تطبيق القانون الألماني على الانترنت.
وأكد أن وسائل الإعلام الاجتماعي لا يمكن أن "تصبح مرتعا لليمين المتطرف".
ويأتي هذا الاتفاق بعدما أشارت تقارير إلى زيادة في الخطاب العنصري على مواقع الانترنت في الوقت الذي تعالج فيه ألمانيا تدفقا لنحو مليون لاجئ ومهاجر في عام 2015.
وقال ماس إن الشكاوى المتعلقة بخطاب الكراهية سيجري تقييمها من قبل "فرق متخصصة" في الشركات الثلاث، وهو ما سيسهل أيضا من الإبلاغ عن هذه التعليقات.
وأوضح أن الشركات الثلاثة ستقيم الشكاوى باستخدام القواعد العامة للقانون الألماني "وليس فقط شروط الاستخدام الخاصة بكل شبكة كما كان سابقا".
ردة فعل
وقال وزير العدل الألماني إنه "حينما يجري تجاوز لحدود حرية التعبير، حينما يتعلق الأمر (بوجود) تعبيرات إجرامية وفتنة وتحريض على ارتكاب جرائم جنائية تهدد الناس، فإن مثل هذا المحتوى يجب إزالته من الانترنت".
وأضاف: "لقد اتفقنا على أنه كقاعدة عامة فإن هذا الأمر (إزالة المحتوى) يجب أن يكون ممكنا خلال 24 ساعة."
وقد أثار استقبال ألمانيا مئات الآلاف من اللاجئين، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، ردة فعل من جانب القوميين المتطرفين من بينهم النازيون الجدد.
واتهم ماس ومعارضون آخرون شركة فيسبوك بأنها تزيل على الفور مناظر العري من صفحات المستخدمين، لكنها في الوقت نفسه تسمح بالتعليقات العنصرية والمعادية للأجانب بأن تظل على الموقع.
وقالت فيسبوك إنها تعتمد على البلاغات من المستخدمين بشأن التعليقات العدائية التي تحرض على الكراهية.

فك لغز عمره 200 عام عن طريقة سباحةالبلصور

فك لغز عمره 200 عام عن طريقة سباحةالبلصور
فك لغز عمره 200 عام عن طريقة سباحةالبلصور
توصل علماء إلى معلومات تحل اللغز حول طريقة سباحة حيوان البلصور في المحيطات في حقبة الديناصورات.
وتشير صور بالمحاكاة على أجهزة الكومبيوتر إلى أن البلصور كان على الأرجح يسبح في المياه مثل البطريق باستخدام الأطراف الأمامية مثل المجاديف والأطراف الخلفية لتوجيه الحركة.
وظلت طريقة سباحة البلصور تمثل لغزا منذ اكتشاف عظام أول نوع معروف لهذا البلصور في أحد الجروف في "دورسيت" جنوب غربي انجلترا قبل 200 عام.
واكتشفت ماري انينغ، وكانت واحدة من هواة جمع الحفريات، البلصور عام1821.
وفي هذا الوقت لم يكن يعرف حتى اسم الديناصور.
وأثار بحث علمي بعد سنوات قليلة من اكتشاف انينغ لأحفورة البلصور سؤالا حول كيف كان هذا الكائن يسبح في الماء بالنظر إلى زعانفه الغريبة التي تشبه الأجنحة.
واستمر هذا الجدل حتى يومنا هذا، حتى قدمت محاكاة الكترونية أجريت على نوع من الأحفور من العصر الجوراسي أدلة على أن البلصور كان يسبح مثل البطريق.
وأجرى الدكتور آدم سميث من متحف نوتنغهام للتاريخ الطبيعي في والتون هول بحثا حول هذه الدراسة.


فك لغز عمره 200 عام عن طريقة سباحةالبلصور


وأوضح أن خبراء البلصور انقسموا حول إذا كان هذا المخلوق البحري استخدم أطرافه الأربعة مثل حركة مجاديف القوارب أو كان يضرب أجنحته بقوة في الماء للانطلاق في حركة سريعة مثل أنواع البطريق الحديثة أو السلاحف، أو أنه كان يستخدم أسلوبا يجمبع بين هذين الطريقتين.
وقال سميث لبي بي سي: "تشير دراستنا إلى أن الحركة لأعلى وأسفل هي الأكثر ترجيحا".
وأضاف: "هذه هي الطريقة التي تسبح بها السلاحف والبطريق اليوم، فالبطاريق تحلق تماما في أنحاء المياه".
"قوة دفع ضعيفة"
وتستند هذه الدراسة، التي نشرت في دورية "بلوس وان" العلمية، إلى محاكاة حاسوبية لأحفور من العصر الجوراسي من ألمانيا.
وهذه الأحفورة مثيرة للدهشة لكونها تقريبا بهيكل كامل بأربعة أطراف، وهي أصغر من العديد من الأفراد الأخرى لعائلة البلصور، التي يبلغ طولها نحو ثلاثة أمتار.
وقال الدكتور سميث والباحثون الآخرون الذين شاركوا في الدراسة من معهد جورجيا للتكنولوجيا في اتلانتا بالولايات المتحدة إن النموذج الحاسوبي يظهر أن الأطراف الخلفية لهذا الحيوان كانت تمنحه "قوة دفع ضعيفة نسبيا".
وأضاف: "توصلنا إلى نتيجة بأن البلصورات كانت تعتمد بشكل كبير في سباحتها على الأطراف الأمامية وكانت تستخدم الأطراف الخلفية في الغالب من أجل المناورة وتحقيق التوازن."


فك لغز عمره 200 عام عن طريقة سباحةالبلصور


حيوانات مفترسة شرسة
كانت البلصورات زواحف بحرية مفترسة وعاشت في فترة الديناصورات.
وكانت هذه الحيوانات تتمتع بوضع فريد لما تمتلكه من زوجين من الزعانف الضخمة التي تشبه الأجنحة.
وقال الخبير في علوم البيولوجيا الحيوية ديفيد مارتل من جامعة بورتسموث إن البحث الجديد يشير إلى أن الأطراف الأمامية كانت هي المسؤولة عن الحركة بشكل رئيسي على الأقل بين البلصورات الأصغر حجما.
وأوضح أنه لا يزال من غير المعروف إذا كان هذا الأمر ينطبق أيضا على البلصورات الضخمة، والتي كانت حيوانات مفترسة شرسة.
وقال: "هذه الحيوانات ربما كانت تتغذى على طريقة التماسيح الكبيرة اليوم."
وأضاف: "إذا كان ذلك صحيحا، فإن الأطراف الخلفية ربما كانت تستخدم لدوران الحيوان حول الجزء الأوسط من جسمه الذي يتميز بالطول."

السبت، 19 ديسمبر 2015

غوغل تنتقد القيود الجديدة على السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا

غوغل تنتقد القيود الجديدة على السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا


انتقدت شركة غوغل، عملاق صناعة التكنولوجيا الأمريكي، دائرة اجازة المركبات (DMV) في ولاية كاليفورنيا للإصرار على وجود سائق يحمل رخصة كاملة خلف عجلة القيادة في السيارات ذاتية القيادة (بدون سائق).
ونشرت الدائرة، يوم الأربعاء، مسودة لوائح تحدد كيفية استخدام التكنولوجيا على الطرق.
وتقول اللوائح السيارات بدون سائق سوف تكون "مستبعدة مبدئيا" من العملية.
وقال مدير مشروع سيارات غوغل ذاتية القيادة، كريس يورمسون، إن هذه الخطوة كانت "محير".
وكتب على مدونته "يحافظ هذا على نفس الوضع القديم القائم ويقصر في السماح لهذه التكنولوجيا للوصول إلى كامل إمكاناتها، مع استبعاد أولئك الذين يحتاجون للتنقل ولكن لا يمكنهم القيادة."
وأضاف "لقد سمعت قصصا لا تعد ولا تحصى من الناس الذين يحتاجون إلى سيارة ذاتية القيادة بالكامل اليوم، والناس يعانون من ظروف صحية تتراوح من مشاكل في الرؤية لمرض التصلب المتعدد إلى التوحد والصرع وهؤلاء يشعرون بالإحباط مع اعتمادهم على الآخرين حتى للقيام بالمهمات البسيطة."
سجل السلامة
غوغل تنتقد القيود الجديدة على السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا
غوغل تنتقد القيود الجديدة على السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا

وتقول غوغل إن السيارات ذاتية القيادة أكثر أمانا من السيارات الأخرى التي تقاد يدويا، لأنها تقضي على الخطأ البشري الذي يتسبب في معظم حوادث السير.
وقالت غوغل إن سياراتها كانت طرفا في 16 حادثة طفيفة فقط، خلال ست سنوات من التجارب، وكان اللوم يقع على البشر الذين يقودون السيارات الأخرى.
ومع ذلك، لا يزال يجري تطوير هذه التقنية، وفي نوفمبر/ تشرين ثاني سحبت غوغل واحدة من سياراتها للقيادة بحذر شديد.
ذاتي بالكامل
بعض سيارات غوغل ذاتية القيادة تم اختبارها في كاليفورنيا ولم يكن هناك أي تحكم يدوي سواء في عجلات القيادة أو الدواسات.
ومسودة التعليمات الجديدة تمنع الناس من ركوب في تلك المركبات حتى يمكن تقييم سلامتهم في "حزم تنظيمية لاحقة".
وقالت الإدارة "تم تصميم مسودة التعليمات الجديدة لمعالجة المسائل المعقدة المتعلقة بسلامة المركبات وإصدار الشهادات ومسؤوليات المشغل والترخيص والتسجيل، والخصوصية، والأمن الإلكتروني."
وهناك مشاورات عامة سوف تجري حول المشروع في العام الجديد.
وأعلنت شركة فورد العملاقة في صناعة السيارات، يوم الثلاثاء، أنها حصلت على رخصة لبدء اختبار السيارات ذاتية القيادة في ولاية كاليفورنيا.
وتحتفظ مركابتها ذاتية القيادة بإمكاينة تولي البشر القيادة يدويا والتحكم بالسيارة، كما هو مطلوب في مسودة التعليمات الجديدة.

رائد الفضاء البريطاني تيم بيك يبدأ إقامته في محطة الفضاء الدولية

رائد الفضاء البريطاني تيم بيك يبدأ إقامته في محطة الفضاء الدولية

وصل رائد الفضاء البريطاني، تيم بيك، إلى محطة الفضاء الدولية، التي سيعيش فيها لمدة ستة أشهر.
وكان انتقل طاقم الفضاء الذي رافقه وضم رائدي الفضاء الروسي يوري مالينتشينكو والأمريكي تيم كوبرا، إلى المحطة بعد التحام الكبسولة الفضائية سيوز بها، وقد استقبلهم الرواد المقيمون في المحطة الدولية.
وقد وصل الرواد إلى المحطة الدولية بعد رحلة استمرت لست ساعات منذ انطلاق كبسولة الفضاء الروسية سيوز صباح الثلاثاء من محطة بايكونور، في كازاخستان.
وتأخر التحام الكبسولة، الذي يعد المرحلة الأكثر صعوبة في الرحلة، 10 دقائق عن الموعد المحدد له، لتلتحم بالمحطة في الساعة 17.23 بتوقيت غرينتش.
وعزي التأخير لوقوع بعض المشكلات في اجراءات الالتحام الاوتوماتيكية، اضطرت قائد الرحلة الروسي الى ادارة دفة سفينة الفضاء يدويا لتحقيق التحام ناجح مع محطة الفضاء الدولية.
"إطلاق جميل"
وقال رائد الفضاء بيك متحدثا إلى مسؤولين وأعضاء في عائلته من محطة الفضاء الدولية "لقد كان إطلاقا جميلا. في البدء كان مشهد شروق الشمس مذهلا تماما".

رائد الفضاء البريطاني تيم بيك يبدأ إقامته في محطة الفضاء الدولية


وأضاف "واستفدنا أيضا من رؤية بزوغ القمر، الذي كانت رؤيته جميلة".
ورفع بيك إبهامه علامة على النجاح محييا زوجته ربيكا التي قالت له "كانت شيئا رائعا مشاهدة عملية الإطلاق اليوم".
وأضافت مخاطبة إياه "لقد اقيم عددا من الاحتفالات هنا على الأرض. لقد أُحتفل بشكل جيد بانطلاقك من الجميع هنا على الأرض... نتمنى لك مهمة رائعة. نحبك".
ولوح بيك لزوجته وابنيه توماس، ست سنوات، وأوليفر، أربع سنوات قبل انطلاق رحلته في محطة بايكونور، في كازاخستان في وقت سابق الثلاثاء.
لقد كان إطلاقا جميلا. في البدء كان مشهد شروق الشمس مذهلا تماما.
رائد الفضاء البريطاني، تيم بيك
وقد بكى الأبن الاصغر الذي كان يجلس على كتف جده بصوت عال وقال "أريد أن أذهب مع بابا".
وكان انطلاق الرحلة من الموقع 1 في بايكونور، وهي المنصة ذاتها التي شهدت انطلاق رائد الفضاء الروسي الشهير، يوري غاغارين، في أول رحلة تاريخية مأهولة إلى الفضاء عام 1961.
ولم ترد أي تقارير عن حدوث أي مشكلات تقنية اثناء عملية اطلاق الصاروخ إلى الفضاء التي تمت بسلاسة ونجاح.
إلا أن عملية الالتحام مع محطة الفضاء الدولية، التي تعد من أصعب مراحل الرحلة، لم تسر كما كان مخططا لها.
واضطر قائد الرحلة الروسي الى إدارة دفة سفينة الفضاء يدويا ليحقق التحاما ناجحا في المحطة.
مجازفة

رائد الفضاء البريطاني تيم بيك يبدأ إقامته في محطة الفضاء الدولية


وقالت والدة بيك، التي كانت تشاهد عملية الهبوط مباشرة على شاشة سينما في موقع قريب من موقع الإطلاق " أشعر بارتياح. لم أكن متوترة حقا، لكنني طُمنت تماما ممن كانوا حولي، فهم لديهم الكثير من الخبرة".
وكان بيك قال قبل انطلاق الرحلة "في أي وقت، ينطوي اقتراب مركبتين من بعضهما في الفضاء على مخاطرة".
وأضاف "إن الالتحام يحتاج إلى مراقبة عن كثب، وينبغي عليك التأكد من أنك متجه نحو الهدف وبالسرعة المطلوبة".
وقد إندفع صاروخ الإطلاق نحو الفضاء بقوة تعادل 26 مليون حصان وبسرعة 1600 كيلومتر في الساعة.
ووصلت سيوز إلى منطقة انعدام الجاذبية بعد 9 دقائق من اطلاقها. واستغرقت الرحلة نحو ستة ساعات ومرت بأربعة مدارات حول الأرض لكي تصل إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي مستقرهم الجديد في المحطة، سيعمل طاقم رواد الفضاء معا وسيقومون بتمرينات مختلفة وينامون في المحطة، التي هي بحجم طائرتين بوينغ 747.
وينضم الرواد الثلاثة إلى الطاقم الذي يوجد حاليا في محطة الفضاء الدولية ويضم رائد الفضاء من وكالة ناسا سكوت كيلي ورائدي الفضاء الروسيين ميخائيل كورنينكو وسيرغي فولكوف.
وقارب كل من كيلي وكورنينكو على قضاء فترة 9 أشهر في الفضاء من مهمتهما في محطة الفضاء الدولية التي تستمر لسنة.
وتستوعب المحطة الدولية طاقما يصل إلى عشرة أشخاص كحد أعلى للأشخاص الذين يمكنهم العيش فيها.
وسيقضي بيك على متن المحطة الفضائية الدولية ستة أشهر، يعمل فيها على تجارب علمية وسيقوم بمهام تعليمية تهدف إلى جذب اهتمام الشباب إلى مجال العلوم.
ويعد بيك، وهو طيار سابق برتبة ميجر في الجيش البريطاني، أول رائد فضاء بريطاني رسمي. كما أنه أول بريطاني يطير في مهمة تحت راية وكالة الفضاء الأوروبية إيسا.
وكانت هيلين شارمان أول مواطنة بريطانية تسافر إلى الفضاء وذلك عندما زارت محطة مير الفضائية في عام 1991.


رائد الفضاء البريطاني تيم بيك يبدأ إقامته في محطة الفضاء الدولية

حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا

حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا
حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا
تُلاحظها في طريقك إلى دمشق.
ملصقات جديدة للرئيس بشار الأسد تتدلى من بوابات المداخل التي ترحب بك في سوريا، حلت محل صور بالية كانت مُعلقة بطول الطريق القادم من الحدود مع لبنان.
بوسعك أن تلاحظها على الطريق السريع الرئيسي، وهو الشريان الاستراتيجي الذي يمتد إلى مدينة حمص، ومن ثم إلى ساحل البحر المتوسط.
كما عُززت نقاط التفتيش العسكرية، وزُود أفرادها بمعاطف جديدة، تحمل ألوان العلم السوري: الأسود والأبيض والأحمر.
وتلمس هذه المؤشرات الجديدة على الثقة كذلك في حديث أنصار الأسد.
"المشكلة ليست في الحكومة السورية"، هذا ما أصرت عليه بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري حين سألتها عن الجهود الدبلوماسية الدولية الجديدة لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب الدائرة في سوريا.
وأضافت "المشكلة هي في من يستهدفون سوريا".
وبعد مرور نحو خمس سنوات على الصراع المدمر، الذي حطم أجزاء كبيرة من سوريا وحولها إلى معاقل لمجموعات متنوعة من المتمردين، تبدو حالة جديدة من الثقة في الدوائر السياسية والعسكرية في دمشق.
"سعداء بوجود الروس"
لا تشغل بالك بسوء حالة الاقتصاد، التي تزداد سوءا، فقد أدى تسارع حملة الجيش السوري المنهك لتجنيد المزيد إلى فرار الكثير من الشباب، كما غادر الكثير من المهنيين من أبناء الطبقة الوسطى البلاد، أو على الأقل يفكرون في المغادرة.
"نحن سعداء بوجود الروس هنا"، هذ هي الجملة التي سمعتها مرة تلو الأخرى في دهاليز حكومة دمشق.

حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا


ومع الدخول الروسي المفاجئ في الحملة الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سبتمبر/ أيلول الماضي، وما تلاه من تدفق كميات من الأسلحة المتقدمة، وكذلك القوات الروسية التي وصفت بأنها مستشارون عسكريون، بدأ الضغط على الجيش السوري يقل في عدد من جبهات القتال الرئيسية.
ومن الواضح من طبيعة الغارات الجوية الروسية أن تعريفها بأنها "تستهدف الإرهابيين" يمتد إلى ما وراء تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلى المجموعات الأخرى التي تهدد نظام الرئيس بشار الأسد في المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك محيط دمشق.
وسألت مسؤولا في وزارة الدفاع "ما نوع الأسلحة التي قدموها لكم؟"
فأجابني "كل شيء"، وذلك بابتسامة عريضة تعكس أن أكبر هدية تلقوها هي الإشارة العلنية بأن روسيا تقف معهم.
وقال دبلوماسي أوروبي يزور دمشق "إنهم أكثر ثقة الآن، لأنهم يرون أن الموقف يتبدل لصالحهم".
"استدعاء" من موسكو
لكن الثمن السياسي للدعم العسكري الروسي المكثف والمكلف لا يزال غير واضح.
ولفتت زيارة الأسد النادرة إلى موسكو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الانتباه، وخضعت كل صورة التقطت له خلال الزيارة للتدقيق، من أجل استنباط طبيعة العلاقة الحساسة بين الجانبين.
"لقد طلب منه ألا يرفض كل شيء"، هذا ما قاله لي دبلوماسي غربي منخرط في التحركات الدبلوماسية الأخيرة.
وأضاف "لقد أعلنها بوتين صراحة أنه لا بد من وجود نهج بناء، لأن الدعم العسكري لن يكون بلا نهاية".
ولدى المسؤولين السوريين رؤية مختلفة بشأن هذه الزيارة، التي يصفها دبلوماسيون غربيون وعرب بأنه استدعاء.
ويلخصها مقربون من الأسد الأمر بالقول إن الرئيس السوري "عاد من هناك سعيدا للغاية".
دروس أفغانستان
ما يبدو واضحا هو أن روسيا لا ترغب في أن يصبح تدخلها في سوريا "أفغانستان أخرى"، حيث تورطت موسكو في حرب طويلة ومكلفة بعد غزوها لأفغانستان في عام 1979.
لكن من ضمن هذه الدروس أيضا، أنه بمجرد أن سحبت موسكو دعمها للرئيس الأفغاني حينذاك نجيب الله، بدأ نظامه في الانهيار من الداخل، وتعاظمت الضغوط الخارجية عليه، ومن ثم سقطت كابول.
ويعد تجنب انهيار مفاجئ في دمشق، في منطقة تعاني بالفعل من الكثير من الفوضى والأزمات، الهدف الوحيد الذي يوحد بين الكثير من الأطراف في هذا الصراع.
وأدى هذا إلى تحولات طفيفة في الموقف الحازم لدول غربية وعربية، كانت ترى لفترة طويلة أن "الأسد عليه أن يرحل".

حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا
حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا


"العملية السياسية يمكن أن تبدأ في ظل وجود الأسد، لكن يجب أن تنتهي بدونه"، هذه هي الجملة الجديدة التي سمعتها خلال زيارتي مؤخرا إلى الرياض.
لكن السعودية ترغب في دليل واضح على أن أي مفاوضات محتملة ستنتهي عل هذا النحو، وذلك قبل أن تبدأ المفاوضات بالأساس.
أما بالنسبة للمعارضة السورية فإن وجود الأسد هو ما يغذي الحرب، بما في ذلك صعود تنظيم "الدولة الإسلامية".
لكن في دمشق لم تتغير الرواية.
"لا يهمنا ما يقوله الغرب"، هذا ما أعلنه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، الذي يصف المطالبين برحيل الأسد بـ"الواهمين".
حتى المسؤولين الرسميين الذين لا يتحدثون علنا باسم الرئيس، يقولون في الأحاديث الخاصة إن رحيله غير مطروح على الطاولة.
ويقول أحد رجال الأعمال المقربين من نظام الأسد "هو الرباط الذي يجمع بين كل أجهزة الأمن والمخابرات، ومن مصلحة كل شخص أن يبقى في السلطة".
"لا تفاوض مع الإرهابيين"
السؤال الذي لا يزال يلوح في الأفق هو من سيحل محل الأسد، في وقت تركز فيه عقول المسؤولين في كثير من العواصم على التهديد المتزايد من قبل تنظيم الدولة.
أخبرني مسؤول روسي رفيع المستوى الشهر الماضي، أنه في إطار الجهود الرامية لحل هذه الأزمة المستعصية، فإنه يجري التقليل من أهمية كلمة "انتقالي" وكذلك الدور المستقبلي للرئيس.
وهذا ما ظهر من الجولة الثانية من محادثات فيينا، التي جمعت اللاعبين الخارجيين الرئيسيين من مؤيدي الأسد وأعدائه، على طاولة واحدة لأول مرة.

حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا


وكانت محادثات الرياض، التي جرت بين قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي، جزء من الجهود الجديدة لتشكيل قيادة متماسكة، لحضور المفاوضات الرامية لحل الأزمة السورية، والمقررة خلال الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل.
لكن مشاركة مجموعات المعارضة المسلحة الإسلامية مثل حركة أحرار الشام زادت من حدة رد الفعل الساخر من جانب دمشق.
ورد الرئيس بشار الأسد فورا، بأنه لن يتفاوض "مع إرهابيين"، وانعكس صدى هذا الرد في روسيا، التي تدعو إلى تحديد أوضح لمن هم في المعارضة.
حالة من التشكك
هناك حديث في دمشق عن المزيد من الهجمات العسكرية التي يدعمها حلفاؤها الآن إلى أقصى درجة.
وهناك تركيز على هدنات مناطقية، مثل تلك التي حدثت الأسبوع الماضي، في آخر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حمص، والتي تعتبر أقرب إلى الاستسلام من وجهة نظر الحكومة.
وهناك العديد من جماعات المعارضة التي لا تزال تتعهد بالقتال حتى النهاية.
"كيف يلام أي شخص على تشككه؟"، تساءل بذلك مسؤول بالأمم المتحدة، وأضاف "لكن البديل هو خمس سنوات أخرى من الحرب المدمرة".
وفي النهاية، فإن هناك بعض التقدم الحقيقي في العملية السياسية، ولكن إلى أن تتحرك باتجاه التفاصيل الشائكة لمرحلة انتقالية حقيقية، فإن الثقة التي تشعر بها دمشق ستبقى كاملة غير منقوصة.

 
copyright © 2014 aha أحا Powered By Blogger.