
يذكر أن بيل معروف عنه كراهيته الشديدة للعرب والمسلمين ودوما يتهمهم بالإرهاب، لكن أفليك لقنه درسا وقال له أن الهجوم على الإسلام في المطلق بهذه الطريقة "أمر مقزز وعنصري"
الغريب أن بيل وسط هجوم بن أفليك مارس أيضا عادته القديمة، وتحدث عن استطلاع للرأي سبق وأن أشار له قبل ثلاث سنوات في حواره مع صحفية مصرية، مدعيا أن هذا الاستطلاع موثوق فيه ويشير إلى أن أغلب المسلمين المصريين يؤيديون قتل غير المسلمين، ورغم التشكيك في صحة الجهة التي أجرت الاستطلاع القديم، إلا أنه أصر عليه، ليجد ردا مفحما من أفليك:"ببساطة نحن بتصرفاتنا البشعة قتلنا من المسلمين أكثر مما هم قتلوا منا بكثر"
يذكر أن بن أفليك كان مخرجا وبطلا رئيسيا لفيلم "أرجو" الذي عرض قبل عامين وحصد جوائز أوسكار وجلودن جلوب والبافتا، وكان يدور في نهاية السبعينات في العاصمة الإيرانية طهران، حول جهود الإدارة الأمريكية في استعادة رهائنها هناك.
إرسال تعليق